فنشرَ الحسينُ مُصْحَفاً على= هامتهِ مخاطباً كلَّ المَلا بَيني وبينكُم كتابُ الربِّ= وسنةُ الرسولِ وهيَ حَسْبي أشهدهُمْ عنْ نفسهِ وأكَّدا= وما عليهِ مِنْ ثيابِ « أحمدا » فسيفهُ سيفُ النبيِّ الهادي= ودرعهُ المعروفُ في الجهادِ وعمّةُ النبيِّ فوقَ رأسِهِ= وقُدْسُهُ ميراثُهُ مِنْ قُدسهِ مُحذّراً اياهمُ مِنْ قتلهِ= فهوَ فتى محمدٍ وأهلهِ وقالَ : لي عهدٌ لجدّي عنْ أبي= أنكَ مقتولٌ لِشرِّ العُصَبِ ثُمّ تُذَلّونَ بقَتلي أبَدا= يا مَنْ قَتلتُم فاطِماً وأحمَدا وسلَّطَ اللهُ عليكم قدَرَهُ= يسقيكُم كؤوسَهُ المصبّرَهْ ثمَّ دنا مِنْ « عُمر » وسألَهْ= وقدْ أحاطَتْ بالحسينِ القتَلَهْ تَزعمُ إنْ قَتلتني ستَحيا= بعدي طويلاً قَدْ ملكْتَ « الريّا » واللهِ لا تفرحُ بعدي فيها= وسوفَ تبقى حائراً سَفيها (1)

Testing
عرض القصيدة