وظلَّ في الكوفةِ بعدَ والدهِ= مُنفّذاً وصيةً منْ قائدهِ (1) لكنّها تموجُ بالتّآمُرِ= منْ خارجيٍّ جاهل وكافرِ إذْ دُبِّرَتْ مكيدةٌ لَئيمَهْ= في ليلةٍ كَريمة عظيمَهْ ففَقدَ النّاسُ إمامَ العَدلِ= مُصَدَّقاً في قولهِ والفِعلِ (2) وقد رثاه نجلهُ الامامُ= في خطبةٍ وصحبُهُ قيامُ أطرى بها سابقةَ الجهادِ= لدى « علي » الفخر والرشادِ مذكّراً بفضله وفعله= وسابقاته وحق أهلهِ حتى بكى الناس وسالت أدمعُ= وعرفوا من فقدوا وضيعوا (3)