ذكراك ما بين الاهلية تسطع= ولها على سفر الخلود تورع لك مثلما لابي تراب ، راية= تعلو على مر الزمان وتلمع لله درك من ابي اصيد= ورفيق درب للرسالة يشفع يامن به الايام حازت رفعة= وكريم اصل بالثبات مرصع اسلامه اسلام اهل الكهف من= هاموا بدين المصطفى وتدرعوا ورث المحامد والحجى من هاشم= في صدره الايمان لايتصدع هو في النباهة شعلة وهاجة= يامن اليه المرتجى والمفزع قد شد ارز « محمد » في دينه= كاد الضلال له يذل ويخضع وبسعيه اذ قام يدعو للهدى= وكانه ذاك الشجي المولع هذا الذي مدح النبي بشعره= والله يشهد والملائك تخشع لا غرو ان فخرت قريش بشبلها= شرفت به عليا نزار وتبع خرت له شم الانوف مهابة= هيهات يفتر عزمة ويزعزع وقضى على الجهل المقيت فما ونى= يوما ، ولا يخشى الردى او يجزع ضحى بدنياه لاجل عقيدة= هو وابنه القرم البطين الانزع شملت مواقفه الفضائل كلها= وبدونه دين الورى لا ينفع كسب الخلود وصار ذلك نصره= يجري على جدب السنين فيفرع قد كان مهبط حكمة وبسالة= لا زالت الدنيا به تتضرع متمسك بالله جل جلاله= وولاؤه طود « لاحمد » امنع شيم هي السحر الحلال ندية= ثبت الحيشا ، جم المناقب ، اروع قد فت قلب المصطفى برحيل من= للدين حصن لا يهون ممنع فإذا النبي مهاجر من بعده= مذ غاب ناصره الكمي الاورع

Testing
عرض القصيدة