هناكَ لمَّا نَكثَ البُغاةُ= وخرجَ الجُهّالُ والعُتاةُ سارَ الإمامُ قائِداً للجَحْفَلِ= والحَسَنان في الرَّعِيلِ الأَوّلِ المُجْتبى سارَ لأهلِ الكوفَهْ= مرْتَجِلاً لَخُطْبة مَعروفَهْ تدافعَتْ وراءهُ الآلافُ= وبقيَ الشُكّاكُ والضِّعافُ وأدركَ الإمامَ في « ذي قارِ »= بَجحْفَل مُكبّر للباري حيثُ التقتْ جموعُهُم في « البصرَهْ »= بزُمرةِ البَغْيِ وأَهلِ الغَدْرَهْ « أبو محمّد » يخوضُ الحَرْبا= ويُحسِنُ الطَّعْنَ بها والضَّرْبا (1)