الى عليٍّ مالت الحشودُ= وأقبلت للبيعةِ الوفودُ حتى غدت مثلَ « ربيضة الغنم »= وهو يقول : لا ، وقد قالت : نعم فمَدَّ كفه لكي تُبايعا= وكان قلبهُ العظيمُ خاشعا بايعَ من بايع إلا عُدّه= قد رفضوا بيعته بشدّه منهم اسامة بن زيدٍ وسعد= وكعبٌ بن مالك ومن قعد وفارسُ الحلبة في الاشعارِ= حسان بن ثابت الانصاري لكنما أولئك الفتيانُ= وآ أسفي ماتوا وهم عميانُ فقام بالامر بكلّ عزمِ= وأعلن العدل بكلِّ حزمِ ووجه القضاة للأمصارِ= وأرسل الولاة للأقطارِ وذكّرَ الناسَ بسيرة النبيِّ= وعدلهِ وعطفهِ المحبّبِ (1)