ويوم « خُمٍّ » أُعطيَ الوساما= حين غدا خليفةً إماما لكنهم عندَ وفاةِ « المصطفى »= قد أغفلوا بيعته دون وفا وهو الذي قام به الإسلامُ= مشمّراً وغيرُهُ نيامُ يا أُمةً قد ضيّعت رائدها= واتخذت مقودَها قائدها ولم تكن بذاك بالوفيه= إذ تركت أنوارها القدسيّه الصبرُ كان مسلكَ الوصيِّ= بعد ضياع حقَّه الجليِّ فسالم القومَ لحفظ الأمه= ممتحناً حتى انكشاف الغُمّه حتى مضى « الأولُ » ثمّ « الثاني »= وجاءت « الشورى » بما يُعاني فيا لها من محنةٍ عصيبه= وقصّة غريبة عجيبه حتى مضى « ثالثهم » مقتولا= مخلّفا عبئاً غدا ثقيلا وعمّت الفتنةُ كلَّ الناسِ= وأستسلمت آمالها للياسِ حين رأت خلافةَ الإسلامِ= خاويةً بغيرِ ما إمامِ (1)

Testing
عرض القصيدة