وحينَ آخى بينهُ « المختارُ »= وبينهُ توجّهُ الفخارُ مدّخراً صمصامه للوثبه= وواهباً للمسلمين قلبه في يوم « بدرٍ » يحملُ اللواءا= والنصرُ في عيونه تراءا (1) ويومَ « أُحدٍ » يَدفعُ الجموعا= بسيفهِ ويهتكُ الدروعا فأحمدُ يدعو له بالنصرِ= بكلّ موطنٍ بوجهِ الكفرِ في غزوةِ « الأحزابِ » حيث جدَّلا= بسيفهِ « عمرو بنَ ودِّ » البطلا أودى « بذي الفقار » فيها « مرحبا »= في « خيبرِ » اليهود لمّا غضبا ويوم « فتح مكة » قد عُرفا= محطّماً أَصنامها والخزفا وفي « حُنين » موقفٌ كبيرُ= إذ هُزم الأصحابُ والعشيرُ سوى عليٍّ ورجال بَرَره= قد بايعت من قبلُ تحتَ الشجَرَه وفي « تبوكٍ » لم يكن قد حضرا= اذ أنه في يثرب قد أُمّرا وبعدها مبلّغا « براءه »= وراغماً في ذلكم أَعداءه (2)