اليك أقصري ما مسمعي اليوم مسمعي= إذا هو يصغى للملامة أو يعي ولا أنا ممن يخرق اللوم سمعه= ويصغي الى عذل العذول المروع الا رب ليل بت ارعى نجومه= كأن على وخز الأسنة مضجعي تطارحني الورقاء فيه مناحها= وما مستقر القلب مثل مروع سلاها على ماذا تأرق طرفها= وما وجد أضلاعها وجد أضلعي ولا فارقت مثلى أخلاء قلبها= غداة نووا ظعنا بجرعاء لعلع كأن ديارا كن فيهم أوانسا= دجنة ليل بالظلام ملفع تراوع عنها القافلات وما بها= لنازلة في ربعها عيش مربعي وقد كنت أقلاها إذا ما ذكرتها= بأعظم ذكر للصياخيد مصدع عظيم عرى ال النبي محمد= فغادرهم صرعىلدى كل مصرع هو الخطب لا تذكار أيام رامة= ولا شوق أرام بنعمان رتع بقايا كرام سار في الدهر ذكرهم= مسير بدور في الدياجير طلع وآساد آجام تهاب لقاهم= المنايا إذا ما قابلوها بموقع أأنسى لهم في كربلاء مواقفا= تذوب السما من هولها المتوقع مواقف تنس كل خل خليله= وتذهل عما أرضعت كل مرضع إذا ما تنادوا للقاء وأقدموا= كإقدام آساد على البهم جوع فلم تر شلوا ثم غير مضرج= ولم تر رأسا ثم غير مقنع وخروا لوجه الله طوع رضائه= فمن خشع فوق التراب وخضع الا يا بن بنت المصطفى أي فادح= عراك وخطب حل منك بمربع يمينا بمن القى عليك أزمة= الخلايق من سامين عزا ووضع لأنت الذي ما خامر الضيم منزلا= حواك ولم يظفر لديك بمطمع وإن الذي وافاك لو شئت رده= لما إسطاع أن يومي اليك باصبع ولله ثار قد أضيع مثاره= فهل ثائر يرجى لثأر مضيع وان تدعوها با لهاشم فإنهضوا= والا إسكتوا لا يدعي بعد مدع فلو كنتم أكفاء يوم طلابها= لثرتم اليها مسرعا إثر مسرع لقد كنتم من أمنع الناس جانبا= وأحماهم إن ذل صعب التمنع فما بالكم أصبحتم بعد عزكم= تهب عليكم كل نكباء زعزع تذودكم عن موطن إثر موطن= وتقذفكم في بلقع بعد بلقع ويا عجبا كيف إستطعتم تصبرا= وتهجع منكم أعين غير هجع حريمكم بين اللئام صوارخ= وأنتم بمرأى من حماها ومسمع رضيتم وانتم أعظم الناس غيرة= تسير أسارى فوق أكوار ضلع أمية كم هدمت للمجد غاربا= وزعزعت منه شامخا لم يزعزع وجمعت شمل الغي بعد تشتت= وشتت شمل الدين بعد تجمع الا فأستعدي يا لك الويل وإرقبي= طلايع رايات الهدى وتطلعي فإن لها يوما عظيما لقاؤه= على كل مرهوب اللقاء سميدع يثير به نقع الملاحم للسما= أخو عزمات ليس بالمتضعضع هنالك يسمو طائلا رأس خاضع= ويشمخ فيه عاطسا أنف أجدع