وإذا اُغلقتْ عليكَ دروبُ الأرض=طرّاً فاقصد لباب السماء لم أجدْ للفلاح في الحشر والدنيا=ملاذاً إلا بأهل الكساء قد توسّلتُ « بالرسولِ » ولولاه=لكُنّا في ظلمة عمياء بالبتول « الزهراء » بالبضعة الطهر=باُمّ الأئمّة الأمناء وتشفّعتُ « بالوصيّ » ومن كانَ=لأجل الإسلام خير فدائي بالإمام الهمام « بالحسن » المظلوم=من سمّه وريث العداء وتوسّلت « بالحسين » ومَن يبقى=مدى الدهر سيّد الشهداء بالإمام « السجّاد » بالزاهد العابد=زين العبّاد والأولياء واقتبستُ الهدى من « الباقر » الزاخر=بالزهد والعلوم الوضّاء وعرفتُ الطريق للحقّ « بالصادق »=نبعِ العلوم والعلماء ولبابِ الحاجات « موسى » توجّهتُ=بحبّي وحاجتي ورجائي وتوسّلتُ « بالرضا » ملجأ الوفّاد=شوقاً لقبره المعطاء وتمسّكتُ « بالجواد » فجدْ لي=يا إمام الهدى ببعض عطاء ونهلتُ الولاء من منهل « الهادي »=لدربِ الهدى ونور الولاء لذتُ « بالعسكري » مستشفعاً لله=فاشفع يا سيّدي لدعائي وتوسّلتُ بابنه « القائم المهدي »=تهمي ألطافه في الخفاء فاقتدوا فيهم وصلّوا عليهم=لتنالوا الفلاح يوم الجزاء

Testing
عرض القصيدة