« باب الحوائج ما أتته مروعة= في حاجة إلا ويقضي حاجها » وإذا تجهّمت الخطوب فإنّه= يجلو بأنوار الإله عجاجها وإذا المشاكل أغلقت أبوابها= فبعونه الهادي يفكّ رتاجها وإذا المآسي مزّقتك جراحها= ستنال في ظلّ الإمام علاجها واذا أعاصير الحوادث حطّمت= عمراً سيسكت لطفه أمواجها كم حاربته قوى الظلام لأنّه= لشريعة الإسلام كان سراجها يهفو الظماء إلى نمير عطائه= وترى النفوس بهديه منهاجها عرفوه في ورعٍ وطول سجوده= وغدا الحاجات الورى فرّاجها رأت الخلافة في نفوذ ولائه= بين الورى خطراً يهدّد تاجها ويجود حتى للخصوم بخلقه= السامي فتترك عنده إزعاجها ومنعّمٍ ترك القصور بوعظه= زهداً ليسلك في القفار فجاجها فرمته في قعر السجون معذّباً= فيها يعاني ظلمها ولجاجها فخصاله شمس الهدى مهما سعوا= هيهات لا يُخفِي الدجى وهّاجها لكنّها نفس الرشيد تفرعنت= بغياً لتطفئ بالدماء هياجها عاشت على وحل الضلالة والهوى= فغدا بها ظلم العباد مزاجها سقوا الإمام السم وهو بسجنه= ستنال في يوم الجزاء نتاجها

Testing
عرض القصيدة