أحزنني الدهر وأبكاني المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
كان مع الحسين بن علي عليهما السلام، فأصابه مرض في الطريق ، فعزم عليه الحسين عليه السلام أن يرجع فرجع.
فلما بلغه قتله قال يرثيه :
أحزنني الدهر وأبكاني= والدهر ذو صرف وألوانِ
أفردني من تسعة قتلوا= بالطف أضحوا رهن أكفان
وستة ليس لهم مشبه= بني عقيل خير فرسان
والمرء عون واخيه مضى= كلاهما هيج أحزاني
من كان مسروراً بما نالنا= وشامتاً يومآ فمِ الآن (1)