رؤوفٌ يا
إمامي أيُّها الثامنْ
عطوفٌ يا
كريمَ الأصلِ يا ضامنْ
ومن يأتي
يزوركَ سيدي آمِنْ
وفي الحشرِ
ومِن نيرانه صائنْ
####
وفي الميزانْ
ستأتي تُثقِلُ الأعمالْ
وتُنفِذُ مَن
يخافُ عَواقبَ الزلزالْ
صراطٌ قدْ
نرى أهوالَهُ تنهالْ
وأنتَ لنا
شَفيعٌ مانعٌ مفضالْ
####
أيَا ابنَ شَبيبْ
معَ الزهرا نُواسِيهَا
أيَا ابنَ شَبيبْ
فقدْ بَطَرَتْ أعاديها
أيَا ابنَ شَبيبْ
دُموعُ العينِ تُجريها
على السبطِ
ذنوبُك سوفَ تُمحيها
####
بيومِ الطفْ
حسينٌ أقْرَحَ الجَفْنَا
وأفجَعَنا
وهَلْ من بعدِهِ نَهنَا
وأورَثَنا
كُروبًا غُصَّةً حُزنَا
ولن ننسى
حسينًا نَحنُ مَا عِشْنا
####
نزيفٌ ما
توقفَ بعدَ أن جُرِحَا
وحيدٌ ما
رأى من عَاطف مَسَحَا
فقد ذبحوهْ
ككبشٍ عندما ذُبِحَا
ولم يَسقُوهْ
على الرمضاءِ إذ طُرِحا
####
أيَا ابنَ شَبيبْ
ألا فافرحْ لنا واحزَنْ
غدًا تبقى
مع الآل بِجنةِ عَدنْ
####
تَبرأ مِنْ
عَدوِّ مَحمدٍ والعنْ
مُعَاويةً
ونسلَ الظالمَ الأرعنْ