حسينٌ ، حسينٌ ، حسينٌ = أذانٌ لروحي .. وكلِّ الجوارحْ تهبُّ لهُ في خشوعٍ وحبٍّ = فيرسُم فيها جميعَ الملامحْ وينفضُ عنها غبارَ الذنوبِ = يطهّرُها من رداءِ القبائحْ حسينٌ وفيكَ المحبةُ دينٌ = وشرعُ الهوى منكَ بادٍ وواضِحْ فكيفَ سأشملُ هذي الديانة = في كفِّ شعرٍ، وكيف أصارحْ؟ أحِبّكَ، باسمِكَ طيّبتُ روحي = ووضأتُها بالبُكا والنوائِحْ فكيفَ بمَنْ قدْ رعاهُ عزاءٌ = بحبِّ حسينٍ مَلِيٌّ وصادِحْ كيفَ يكفُّ حنينُ مُحِبٍ؟ = وفي القلبِ حرقتُهُ لا تبارِحْ عليكَ القصائدُ تسعى، تطوفُ = أيا كعبةً للهوى والقرائِحْ وهذا القصيدُ إناءٌ لحبّي = فإنَّ الهيامَ مِنَ الشّعرِ ناضحْ حياءً.. بسُفنِكَ قلبي يصلّي = ومَنْ في سفينِكَ لا شكَّ رابحْ بنحرِكَ أشعلْتَ فنَّ الشهادةِ = حينَ غدا النحرُ بالدّمِ سابِحْ وصدْرُكَ ألهمَ كلَّ الشموسِ = بألاّ تُبايعَ .. ألاّ تصالِحْ فأذِّنْ إلينا بحجِّ الطفوفِ = سنأتيكَ مِنْ كُلِّ فجٍ نكافحْ!

Testing
عرض القصيدة