خُذْني إلى ذاكَ البعيد
ذاَك الذي سكنَ الوجودُ بقلبهِ
خذني صدىً
ذراتُ صوتِهِ تستغيثْ
أمّنْ " حسين " ؟!!

يهوي على قلبي يلمُّ جراحَهُ
وينازعُ الألمَ الذي أظمى صغارَ الأمنيات
خُذني الرضيع
فلعمرهِ قد ساءَني دهري وكلُّ الناسِ فيه

طِرْ بي لنحوِ عراقِهِ
لأشمَّ أنفاسَ الضريحِ وأنتشي
وتحلِّقَ الروحُ المُذابةُ بالهوى نحوَ السماءِ
وأظلُّ ألثمُ سيّدي وأعانقُ الجسَدَ المضرّجَ والوريد

أنا دمعةٌ من أدمعِ الزمنِ الرديء
أبغي حِماهُ بظُلّةٍ لا تنتهي
أبغي خلودَ الآخرة
أو أن أكون
درعاً بجيشِ مُطالبٍ بدمائِهِ

أنا لستُ أحلمُ بالكثير
إنّي فقطْ ملكُ ( الحسين )

Testing
عرض القصيدة