ســـيــدٌ لــلـشـبـابِ
والــشـهـداءِ دُمـــتَ رمــزًا وقــدوةَ
الأصـفـياءِ
ومــثـالاً ومـــا لـــهُ مـــن
نـظـيـرٍ أو شبيهٍ في الأرضِ أو في السماءِ
وإمــامَ الـتقى فـدى الـدينَ
روحـاً وأعـــــــــزَّ الأرواحِ
والأبـــــنــــاءِ
حـفـظ َ الـدينَ عـن ضـياعٍ
عـظيمٍ مـــن طـغـاةٍ هــمْ أرذلُ
الـدخـلاءِ
كــيـزيـدِ الــبـغـيِّ وابــــنِ
زيــــادٍ لــــم يــوالــوا الإســـلامَ أيَّ
ولاءِ
دخــلـوا الإســـلامَ كـيـما
يـعـيدوهُ لأطـــنـــابِ جــاهـلـيـةٍ
عــمــيـاءِ
أخــذوا ثــأرَ أسـلافِـهِم يــومَ
بـدرٍ وحُــنــيـنٍ مــــن دونِ أيِّ
حــيــاءِ
تَـخَـذوا الـدينَ مـغنماً كـي
يـعيدوا مــجــدَ أجــدادِهِــمْ بــكـلِّ
غــبـاءِ
وأبـــادوا نـسـلَ الـرسـولِ
بـقـتلٍ خـيـرةَ الـنـسلِ أهــلَ خـيرِ
كـساءِ
قـد طـغى حـقدُهم عـلى خـيرَ
آلٍ فــي الــورى نـسـلِ سـيدِ
الأنـبياءِ
صــحــبَ الـسـبـطَ أهــلُـهُ
وذووهُ فـي الـسبا فـضحُ خـسّةِ
الـطلقاءِ
ولـيـفـدي الإســـلامَ كـــلُّ
عـزيـزٍ مــــن رضــيــعٍ ويــافــعٍ
ونــسـاءِ
وبــقـتـلِ الــخـيـارِ آلِ
الــرســولِ عـرشُـهُـم صـــارَ لـلـبلى
والـفـناءِ
أيُّ حـــرٍّ يـعـيـشُ مـأسـاةَ
طــفٍّ يــبــدلُ الــيــومَ دمــعَــهُ
بــدمـاءِ
قــد شـربتُ هـواكَ مـولايَ
طـفلاً وارتـوى الـقلبُ مـنهُ أحـلى
ارتواءِ
قـبـلَهُ كـنـتُ فــي الـرَّحِمِ
الـطُّهرِ تـلـقَّـيْتُ فـضـلَـكُم فــي
صَـغَـائي
إنّ أمـــي مـنـكُمْ هــوىً
وانـتـماءً فــودادي لـكُـم هـوىً فـي
انـتماءِ
فــودادي لـكُـم هـوىً فـي انـتماءِ |