( 1 )

أجلْ يا حسينُ ..
كنتَ معَ الشهادةِ
في اتفاقٍ
فحملتَ الجمرَ ..
نعيماً..
لتصنعَ نصراً
توشّحَ رشداً
أفقْتَ
وتحملُ في روحِكَ ..
راحتيكَ ..
لترى المعروفَ
يعسوباً تندّى
فرشْتَ في عينيكَ..
لذةَ العارفينَ
إنَّ في عينيكَ
للعرفانَ ..
مهدًا ..
كلما ازددْتَ للّقاءِ
اللهِ اشتياقاً ..
زادَكَ اللهُ ..
كمالَ الخصالِ ..
خرجتِ لمَنْ ..
حاربوكَ ..
صلباً ..
قويماً ..
ثائراً
لم تسجدْ

( 2 )

فأمسَتْ ..
حمائمُ عشقِكَ ..
ترتلُ ..
لحبكَ وِردًا
أنتَ من ألهمَ
الفكرَ ..
نهجاً سوياً
لا سوءَ فيهِ
واهباً
مجدّداً ..
غيرَ مجذوذٍ
لم يعطبْ
عليهِ لذةُ الموردِ
أأنتَ فيكَ
رحمةُ السماءِ
أأنتَ بوابةُ
الجنةِ ..
يومَ يُوضَعُ
الميزانُ للحسابِ؟

Testing
عرض القصيدة