معيدًا لذكراه (ص) في دخول الزهراء (ع) عليه في أيام مرضه
الملا مهدي بن الحاج محمد الشهابي الدرازي
شـمس الـضحى الـزهرا تـنادي يـا
حـبيبي يـــا نـــور الأنــوار انـقـطع مـنـك
نـصـيبي
كـلـما اتـقـلب فــوق فـرشه قـامت
تـنوح يــا تــاج عـزي قـول عـقبك ويـن أنـا
روح
روحـي بـروحي من الجسد ما ريد انا
روح عـيشه ابـهظيمه الـموت اهـون يـا
حـبيبي
لــمـن سـمـعـها فــتـح اعـيـونـه
اوتــزفـر ونـــادي عــلـي الـكـرار لازم يــا
غـضـنفر
تـتـكـسر اضـــلاع الـبـتوله ايـكـون
تـصـبر نــادي اشـلـون الـصـبر قـلـي يــا
حـبـيبي
راد الـنـبي يـحجي ولـن الـحسن
وحـسين واحــد عـن شـماله ويـلطم عـلى
الـخدين
والــثـانـي ابـجـنـبـه يــنـادي تـرتـحـل
وین وابـوهـم ايـصـيح اسـكتوا لـو اشـق
جـيبي
ابــن الـبـتوله جــت تـجـر ذيــل
الـمـصيبه واتـقول عـذره ابـو الـحسن لـوشق
جـيبه
مــا او حــش الـمـحبوب إذا فـارق
حـبيبه عـقـبك يـبـو إبـراهـيم مــا يـبـطل
نـحيبي
تـغـدي وجـنين الـلي ابـبطني مـن
يـسميه وانـجـان سـمـيته ابـأسـم عـلویش
تـخفیه
يـقلها اسـمه الـمحسن ولا كـنچ
تـسقطيه قــالـت اجــل الـمـسامحه بـاشـق
جـيـبي
يـقـلـها تـعـالـي وخـفـفي عـنـج
هـلـحزان لا تـرفـعين الـصوت تـشمت بـج
الـعدوان
أدري بـتـضـامين بــعـدي والأجـــل
حـــان وانـتـيـن اول اهـــل بـيـتـي تـلـحـقي
بــي
خــف الـحـزن عـنـها او أخـذ كـفها
ابـكفه اوحطها ابيمين المرتضی اومن قرب حتفه
وصــاه بـيـها وقــال لــه قـصـدي
اتـعرفه حـفـظ الـوديـعه عـقـب عـيـني يـا
حـبيبي
وصــاه بـحـفظ فـاطـمه ويـجـمع
الـقـرآن ويـصـير لـلـسبطين بـعـده مـثـل مـا
كـان
ويـصبر عـلى ضـيم اواهـانه اوجور
عدوان صـبـاح الـوصي جـبرك عـلى الله
يـاقليبي
قـــال او تـغـسـلني أو تـجـهزني
الـقـبري وانـتي يـزهرا اعلى الهضم والضيم
صبري
ويـــا قــابـض الأرواح يـالـمـنتظر
امـــري سـلـمت لـلـه انـقطع مـن عـمري
نـصيبي
سـلـمت لـلـه انـقطع مـن عـمري نـصيبي |