وداع الحسين (ع) لأبيه في الطريق
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
حــادى الـنـجف وتـفايضت عـينه
بـالدموع ونـادى أسـف يـا بـوي بـيني وبينك
اجموع
يـالـما أحــد بـالـدهر يـصـبر مـثـل
صـبرك ودي اجــي عـنـدك واشــم اتـراب
قـبرك
وانـــوح واتـعـفـر وابــث حـالـي
وخـبـرك نـفـثة صــدر واغــر وحــرة قـلب
مـوجوع
بـالليل جـدي الـمصطفى اوقفت
بضريحه وصــارت عـلى قـبره إلـي ضـجه
وصیحـه
وصــدیت لـلـروضه الــي قـومـه
وطـيـحه مـحـنـيه اظـلـوعـي وون ونـــة الـمـلسوع
بـالـلـيل وحـــدي انـتـحب والـعـين
تـدمـع سـاعه ابـقبر جـدي اودعـه وسـاعه
ارجـع
لحزام ظهري اللي قذف كبده اقطع اقطع ودعــت كــل احـبـاب قـلـبي يـوم
لـطلوع
رحــــت الارض مــكـه يـبـويـه
بـالـظـعينه لـــن الــغـدر فـيـهـا اشــد مــن
الـمـدينه
وشـلت ابـعجل مـدري احـط الـظعن
وينه لـــرض الـمـدينه يـالأبـو هیهــات
لـرجـوع
لـمـسامحه اتـعـذرا وصـولـي لــك
يـكـرار مــانــا يـبـويـه بـالـبـراري بــيـن
لــشـرار
تــتـرادف اعـلـيـه الـمـصايب لـيـل
ونـهـار حـتى عـن ارجـوع الـوطن يـا بـوي
ممنوع
صــوره اقـباله اودّعـه امـن ابـعيد
مـعذور لـكـن لـفـى لـه لـيلة أحـد عـشر
بـعاشور
شـافـه ابـحـاله ايـفتت بـها حـتى
لـصخور بـالخيل مـطحون الـجسد والرأس مقطوع
بـالخيل مـطحون الـجسد والرأس مقطوع |