المستهل: (نُصرةُ أهلِ البيتِ) بالولاءِ =رفرفتِ الأعلامَ بالوفاءِ سَنَحْكِي لَكُمْ=حَدِيثَ الكِسَاءِ #### مرَّ رسولُ اللهِ يومًا على=فَاطِمَةٍ وقدَّمَ التَّحيَّةْ فردَّتِ السلامَ خيرُ النِّسَا=وإنَّهُ خيرُ الورَى سجيَّةْ أحسَّ بالضَّعفِ فجاءتْ لهُ =فاطمةُ المَرضِيَّةُ الرَّضيَّةْ بذلكَ الكساءِ والوجهُ قد =أشَعَّ من أنوارِهِ البهيَّة سَنَحْكِي لَكُمْ=حَدِيثَ الكِسَاءِ #### وَبَعدَ سَاعَةٍ أتى المُجتَبى=لها وقد ألقى عَليها السَّلامْ وشمَّ في البيتِ عطورَ الهُدى=إذ كانَ في البيتِ عظيمُ المقامْ سلَّمَ واستأذَنَ طه بأن =يَدخلَ في كساءِ نورِ الكرامْ ردَّ عليهِ المصطفى قال: يا = بُنَيَّ، أُدخلْ في الكِسَا يا هُمَامْ سَنَحْكِي لَكُمْ=حَدِيثَ الكِسَاءِ #### وبعْدَ ساعةٍ رأتْ قرةَ ال =عَينِ حُسَينًا جاءَ واستَأذنَا من بَعْدِ أنْ شمَّ عبيرَ النَّبي =والإذنُ بالدخولِ أحلى المُنى وحبُّ طه سَاكنٌ قلبَهُ=وقُربُهُ من خَيرِ مَا يُجتَنَى وقد أفاضَ اللهُ أنوارَهُ =فشَعَّ من ذاكَ الكسَاءِ السَّنَا سَنَحْكِي لَكُمْ=حَدِيثَ الكِسَاءِ #### وَحَيدرٌ جاءَ وَشَمَّ الأريجْ =من النبيِّ المُصطَفَى الأكرمِ وانضمَّ للسبطينِ تحتَ الكِسَا =ثم تَلتْهُ بِضْعَةُ الٱعظَمِ وكانَ جِبريلُ لهمْ سَادِسَا =وقد عَلَوا لِلْمَجدِ كالأنجُمِ ثمَّ دَعَا طه لهمْ دعوةً =قد بُوركتْ من قلبِهِ الأكرمِ سَنَحْكِي لَكُمْ=حَدِيثَ الكِسَاءِ #### يا ربِّ هؤلاءِ أهلُ بيتي=أُحِبُّ مَن أحَبَّهُم بِقَلبِي سِلْمٌ لمَنْ سَالَمَهُم أكونُ =وإنَّ حَرْبَ الطَّاهرِينَ حَربِي صلِّ عليهم ربِّ طهِّرهُمُ =وأذهِبِ الرِّجْسَ وكلَّ ذَنبِ عنهم، وبارِكْهُمْ وكنْ رَاضِيًا=عَنْهُمْ، فإنَّهمْ هُدَاةُ دَرْبِي سَنَحْكِي لَكُمْ=حَدِيثَ الكِسَاءِ