ودّعواِّ بالحزنِ أحمدْ
ثم نادُوا يا مُحمدْ
يا عظيمَ الشان . . . شعلةَ الٱيمانِ
* * * * * * * * *
دَفنُوا طه . . . وعليهِ قد بكتْ فاطمةُ الزهرا
هو ربَّاها . . . وسقاها كوثرَ الإيمانِ والصبرا
من رزاياها . . . قلبُها يبكي أسىً إذ تنظرُ القبرا
وهو مولاها . . . هل تشمُّ التربَ أم تستنشقُ العطرا؟
#ا
هو للأمةِ فرقدْ . . . هو منصورٌ مؤيَّدْ
فقدُهُ أبكاني . . . قبرُهُ أشجاني
* * * * * * * * *
صبَّت الدنيا . . . وابلَ الأحزان والأشجانِ والبلوى
كم ترى تحيا؟ . . . بعدَهُ بضعتُهُ صاحبةُ التقوى
يصعبُ المَحيا . . . دونهُ وما رأتْ من بعدِهِ السلوى
ترقبُ اللقيا . . . في جنانِ الخلدِ إذ تحكي لهُ النَّجوى
#ا
دمعُها يجري على الخدْ
مذ مضى عنها محمَّدْ
سيدُ الأكوانِ . . . رحمةُ الرحمنِ
* * * * * * * * *
غابَ ياسينُ . . . ضاعتِ الأمةُ من بعدِ النبيْ ضاعتْ
كانَ هارونُ . . . عندها لكنْ لعجلِ الظالمِ انصاعتْْ
يُقصَى الأمينُ . . . واشترتْ نارًا وجنَّاتِ الهدى باعتْ
وبكى الدينُ . . . جاهلياتٌ وأهواءٌ بها شاعتْ
#ا
حينما ارتدَّ الذي ارتدْ
بعدما غابَ محمدْ
لوعةُ الأحزانِ . . . لبني عدنانِ