رقيةٌ يتيمةُ الحُسَينِ والحَزينةَْ بريئةٌ لم تعرفِ الأحقادَ والضَّغينةْ كان يُحبُّها الأبُ الحَنونُ والعَطُوفْ لكنهُ فَارقَها في عَرصةِ الطفوفْ بَكَتْ على فِراقِهِ...أتعَبَها البكاءْ لكنَّها لمَّا رأتْ في رَأسِهِ الدِّمَاءْ فارقتِ الدُنيا بِشٌهقَةٍ على الحَنُونْ لم يُسْكِنِ البُكاءَ إلَّا طَارِقُ المَنُونْ