للعسكريِّ أرسلتُ باقاتِ وردِ حُبي مع الولاءِ نباركُ يا مهديُّ يا مَن يُوصِّلُ الأرضَ بالسماءِ ********* سليلُ أهدتْ للكونِ شمسًا من الشموسِ المُحمديةْ جَمالهُ مِن سَوسنَ يبدو معطرًا في أحلى عَشيةْ وأشرقتْ بالنورِ الإلهيِّ والكراماتِ الحَسنيةْ هو الزكيُّ هو التقيُّ والخالصُ قلْ وابنُ التَّقيةْ ********* أريجُ فِردوسِهِ يفوحُ وباركَ الحَسنُ المدينةْ سُرَّ بهِ الهادي إذْ أتاهُ الوليدُ بالفضلِ والسكينةْ سبحانَ ربي إذ اصطفاهُ فكانَ مِن عترةٍ أمينةْ وهمْ حماةُ الدينِ وقادتُهُ وقَلعتُهُ الحَصِينَةْ ********* يا ربَّنا نرغبُ إليك مولايَ في دولةٍ كريمةْ قائدُها صاحبُ الزمانِ ولايةُ المعصومِ الحكيمةْ ونحنُ خدامُهُ وفازَ مَنْ كانَ مهديُّنا زعيمَهْ تعزُّ فيها الدينَ وتُردي عصابةَ الإجرامِ اللئيمةْ ********* صلِّ على القائمِ المؤملْ، واحفظْ إمامَ الحقِّ الأمينا يا ربِّ وَحُفَّهُ بجندِ الملائكةِ المُقربينا أيِّدْهُ بالرُوحِ القُدُسِ وانصرْهُ أيا ربَّ العَالمينا وارفعْهُ وافتحْ لهُ إلهي على الأعادي فتحًا مبينَا ********* خلقتَهُ عصمةً ملاذًا أورثتَهُ خطَّ الأنبياءِ أقمْ بهِ الحقَ وادحضِ الباطلَ وإضلالَ الأشقياء واهدمْ بهِ صرحَ الشركِ والطاغوتِ وأعداءِ النجباءِ واجمعْ بهِ الكلمةَ على التقوى وأنوارِ الإهتداءِ