يا ناصرَ الحُسينِ بالباترِ من القوافي يا أبا ناصرِ يا مَنْ غزوتَ أبحرَ الشعرِ يا شاهرَ سيفِ البطلِ الشاعرِ يراعُك الثورةُ في ذِكرِهِ وصوتُكَ الزئيرُ من حيدرِ أبياتُكَ التبرُ إذا سُطِّرتْ في موكبٍ أو مِن على منبرِ كم كنتَ جنديًا لهُ باسلاً ترفرفُ الرايةَ في الأسطرِ (عاشِرُنا) دوَّتْ وحسبي بها قصيدةً تَخلُدُ في الأدهرِ و(مرّ قومُ) أحزنتْ أنفسًا على الذي ضُرِّجَ في العاشرِ أو (قمريٌّ) وهي ترتيلةٌ هَامَ بها العاشقُ نحوَ الغري (وكانَ شرعيًا) وفي غيرِها جواهرٌ من لؤلؤٍ فاخرِ كن في جوارِ المصطفى هانئًا وفي جنانِ الخلدِ والأنهرِ قد فزتَ بالأشعارِ في صَفقةٍ بِعتَ وآلُ البيتِ مَن يشتري