لقَدْ بُتُّ في بحْرِ الوِلايَةِ غارِقَا = و لَسْتُ لِحُبِّ الآلِ يَوْمًا مُفارِقَا على هاجِسِي ناحَتْ حَمامَاتُ أضْلُع ٍ = ترَى الغُصْنَ في رَوْضِ الأحاسِيسِ خافِقَا أتوقُ إلى وَصْفِ البُطولاتِ إنَّهَا = نَخِيلٌ تُرَى مِثْلَ الغُيُومِ بَوَاسِقَا و تَرْنُو إلى مَدْحِ النَّبِيِّ و آلِهِ = حُرُوفُ اشْتِيَاقٍ ساقَتِ الشَّعْرَ عاشِقَا إلى مَنْ يَشِمُّ المَجْدُ أنَفاسَ ذِكْرِهِ = إلى مَنْ بَدَا في ساحَةِ الطَّفِّ باشِقَا سلامٌ على كَفَّيْكَ في كُلِّ نُصْرَةٍ = سَلَامٌ على مَنْ في الوَلاءِ تسابَقَا سلامٌ على الأنوارِ في وجْهِكَ الَّذِي = لِشَمْسِ المعالي لا يَزالُ مُعانِقَا سلام ٌ على العبَّاسِ ما طلَّ شارِقٌ = و ما لاحَ بدْرٌ في اللَّيالِي و فارَقَا سلامٌ عليهِ كلمَّا ذبَّ ذابِلًا = عَنِ السِّبْطِ في طَفِّ المُعاناةِ و اتَّقَا