سرى وفد شوقي والانام رقود = يسحّ دموعاً ما لهنّ جمود فعرّس مذعور الجنان بكربلا = فنازله كرب هناك جهيد وقد شفّه وفد مقيم بأرضها = ملابسهم بين الملائك سود ملائكة تقديسهم وثناؤهم= وتسبيحهم ندب عليه مديد وتمجيدهم ندب الحسين ورهطه= غداة أصيبوا بالظما وأبيدوا مقيمون حول القبر يبكون رزءه = وليس لهم نحو السماء صعود فيا غفلة عن نكبة عمّ غمّها= وحادثة منها الجبال تميد أيرشفه المختار سناً ومبسماً= ويقرعه بالخيزران يزيد أيترك ملقى بالعرى سيد الورى= ويكسوه من مور الرياح صعيد حنيني على تلك الجسوم بكربلا= لقى بالعرا ما ضمهنّ لحود حنيني على تلك السبايا ولوعتي = ووجدي جديد ما عليه مزيد حنيني عليها يوم أمست أسيرة= وأكتافها بالاصبحية سود وهيج أحزاني وحرّمني الكرى= مقالة أخت السبط وهو يجود ألا بأبي من لا بعيد فيرتجى= فيمسي كمن قد غاب ثم يعود ألا بأبي من لا جريح فيؤتسى= فتذهب آلامٌ به وتبيد فيا آل ياسين ويا راية الهدى= مصابكم طول الزمان جديد ولم يبل إلا أن ينادى من السما = بمهديكم إذ تقتفيه جنود فتصبح أعلام النبي خوافقاً= وسابقة والمشرفي يعود هنالك تسلو أنفس طال حزنها = ويهني العُبَيدَ اليوسفي هجود فدونكم منه الذي يستطيعه= قصائد ما خابت لهن قصود(1)