(خارطة ٌ جديدة) إلى مسلمِ بن عقيلٍ سماءً للحسين ... ما زلتَ في وجع ِ القصيدَةْ=تنمو كخارطة ٍ جديدَةْ ورؤاكَ تشعلني قوافِي َمثلَ وقفتِك الفريدَةْ تخضرُّ في قلقي نبوءَةَ شاعر ٍ قطعوا وريدَهْ وأراكَ ضوءًا فيكَ تكتحلُ المجراتُ البعيدَةْ يا مسلمٌ للدين ِيومُكَ عزمة ٌ أحيتْ وجودَهْ للآنَ يورقُ من دماكَ الهديُّ أجيالاً رشيدَةْ للآنَ كوفانُ الجراحِ تُبسملُ الذكرى العنيدَةْ مذ أسلموك لغدرِهم=لسقيفةٍ أخرى مريدَةْ كنتَ الجهاتِ أمامَهم=والأفقُ قامتُك الوحيدَةْ والليلُ آنسَ ظلَّك ال=حاني فأحنى الحزنُ جِيدَهْ تمشي ونبضُ الأرضِ يتلو ماءَ خطوتِك الجهيدَةْ والعزُّ يهتفُ إنّ هذي ليلة ُ القدرِ السعيدَةْ يا مطلعَ الفجر ِ العظيم ِ وساعة َ الفتح ِ المديدَةْ حلِّقْ فحُلمُ المجد ِمنتظرٌ لحيدرَ كي تُعيدَهْ جاؤوك وجهَ هزيمةٍ=ملءَ انكساراتٍ عديدَةْ والوقتُ يلعنُ حظَّهم=عرفوا انتكاستَهم أكيدَةْ أعطوكَ ذلَّ ظهورِهِم=والجيشُ شاءَكَ أن تُبيدَهْ سبحانَ سيفِك حاكماً=ورقابُهم كانتْ عبيدَهْ للسبطِ أنتَ فراتُهُ=وحسينُ ثورتِهِ المجيدَةْ والأكبرُ اللاتنتهي=جرحاً بذاكرةِ العقيدَةْ والقاسمُ الهاماتِ تنزلُ فتكَ قارعةٍ شديدَةْ الطفُ بعضُك كلُّهُ=بل كانَكَ العقبى الحميدَةْ (2011)