اِبِن عَمّي ونَاصِري
اِتّجَه لِلكُوفة
شَايِل اِبقَلبَه رَسَايِل الحِشُود
لَن أَشُوف اِبمُقلِتَه
دَمعِتَه مَذرُوفَة
خَانَوا ال چَانَوا اِبصَفّه وقَالَوا اِجنُود
مِن طِلِع لِلكُوفَة مُسلِم صَاح وِين ال بَايِعَوا
إِجَوّ حَفّوه اِبكَتَايِب .. بِالعهُود اِتنَازِعَوا
عَالعَهد كِتبَوا رَسَايِل .. جِيش كَاسِر جَمّعَوا
ومُسلِم اِيعَايِن وَضعهُم بِالخِيَانَة اِتفَرّعَوا
عَاهِدَوا مُسلِم عَهَد
وغِدرَوا اِبمَضمُونَه
حَاصِرَوا مُسلِم بَعَد
ودَمعِتَه اِعلَه اِعيُونَه
أَهَل كُوفَة وبِالخِيانَة الغَدُر مَشهُود
قُوم عَايِن يَا عَلِي مُسلِم بُقَى حَايِر وَحِيد
الكُوفَة تِدرِي الكُوفَة بِيهَا اللّي حِصَل لَا مُو جَدِيد
خَانَوا أَعرَاف السَفَارَة وطَاغِيَة قَالَوا نِرِيد
ولُو إِجَا إِلهُم مُحمّد يِغِدرُونَه مُو بَعِيد
قُوم عَايِن يَا عَلِي
مُسلِم اِبيَا حَالَة
بِالمَصَايِب يِبتِلي
اِتغَيّرَت أَحوَالَة
تِدرِي حَاطَوا بِيه وجَابَوا وَسفَه لِقيُود
اِتّجَه يَم بِيت طُوعَة ودَمعِتَه اِبخَدّه تِسِيل
سِألِتَه عَن اِسمَه جَاوَب : آنَه مُسلِم بِن عَقِيل
بَس أَرِيد اللّيلَة أَبَات وجَدمِي مِن بَاجِر يِشيِل
بَس يَوسفَه مَا عرَف بَاجِر يِجرّونَه قَتِيل
نَادِتَه طُوعَة اِبأَلَم
يَبنِي اِدخِل دَارِي
يَا هَلَا اِبرَاعِي الشِيَم
يَا حَبِيب البَارِي
يَبنِي هَاي الكُوفَة مَا توفِي بِالوعُود
مِن بَعَد مَا حَاصِرَوا مُسلِم ودَلّالَه اِنمُرَدْ
مِثِل عَمّه الطَّالبِي مُسلِم حِمَل لُوعَة وصمَدْ
زَلزَل الكُوفَة وقُلبهَا وسِيفَه بِيمِينَه شهَدْ
والنّدَاء ايرَدّدَه : يَا " قُل هُو اللهُ أَحَدْ "
هَذَا مُسلِم مَا خِضَع
وسِيفه ظَل بِيمِينَه
حَاصِرُوه ومَا طِلَع
عَن قَوَاعِد دِينَه
وعَن لِسَان الرّاوِي هَذا الخَبَر مَسنود
بَعَد لِ ابن اِزيَاد رَاحَوا يَا عَلِي وتِدرِي اِشحِصَل
جَهَل هَذِي النَّاس عَامِي اِعلَه القَلُب هَذَا الجَهَل
قَيّدَوا مُسلِم وبَان اِعلَه السَطح ذَاك الأَجَل
واِقتِرَب مِن مُسلِم المُوت اْو رُمَوا هَذَا البَطَل
طَاح مُسلِم عَالأَرض
واِرتِفَع لِلبَارِي
لَچِن مَا عَاف الفَرض
هَذَا حُكمَه الجَارِي
لِلحُسِين ودِين رَبنَا اِبرُوحَه اِيجُود