سَعَيتُ بِرِجْلِيَ لِلْوَاحِدِ
وَجَنَّةُ قَلْبِيَ فِي المَسْجِدِ
وَفِي خُطُوَاتِي ثَوَابٌ عَظِيمْ
مَعَ اللهِ كُنْتُ عَلَى مَوعِدِ
دَخَلْتُ وَسَمَّيتُ حِينَ الدُخُولْ
وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلصَّمَدِ
وَفِيهِ رَكَعْتُ مَعَ الرَّاكِعِينْ
وَفِيهِ سَجَدْتُ مَعَ السُّجَّدِ
أُصَلِّي الْجَمَاعَةَ خَلْفَ الإِمَامْ
أُضَاعِفُ مِنْ حَسَنَاتِ الْغَدِ
وَأَقْنُتُ أدْعُو بِكُلِّ خُشُوعْ
وَنَحْوَ الْكَرِيمِ مَدَدْتُ يَدِيْ
وَأتْلُو الكِتَابَ، وَآيَاتُهُ
تٌحَلِّقُ بِالمُؤْمِنِ العَابِدِ
وَفِيهِ أَرَى إِخْوَتِي الْمُؤْمِنِينْ
وَأَسْأَلُ عَنْ حَالَةِ الْمُجْهَدِ
أُعِينُ الفَقِيرَ وَلَو بِالْقَلِيلْ
غدًا سَيُبَارِكُني سَيِّدِيْ
وَأدْرُسُ فِي حَلَقَاتِ العُلُومْ
دُرُوسًا تُبَيِّنُ مُعْتَقَدِيْ
وَأَسْمَعُ وَعْظًا يُهَذِّبُنِي
وَآيَةَ نُورٍ بِهَا أَهْتَدِيْ
فَتَشْرَحُ صَدْرِي وَعِنْدَ المَمَاتْ
تَصِيرُ لِيَ النُّورَ فِي مَرْقَدِيٌ
وَأَدْرُسُ سِيرَةَ خَيرِ الْوَرَى
بِآلِ النَّبٍيِّ أًنَا أَقْتَدِيْ