يُعْطَى عَافِيَةً وَيَقِينْ
مَنْ يَقْرَأُ سُورَةَ (وَالتِّينْ) (1)
بَعْدَ المَوْتِ لَهَا بَرَكَاتْ
عُظْمَى وَجَزِيلُ الحَسَنَاتْ (2)
فِي مَطْلَعِهَا وَاوُ القَسَمِ
وَالمُقْسِمُ هُوَ رَبُّ الكَرَمِ
أَقْسَمَ بِنَبَاتِ الزَيْتُونْ
وَالتِينِ وَطُورٍ مَيْمُونْ (3)
قَالَ البَعْضُ هُمَا جَبَلانْ
عَظَّمَ شَأْنَهُمَا الرَّحْمَنْ
بِدِمَشْقَ وَبِالمَقْدِسِ كَانَا
وَإِلَهُ الأَكْوَانِ هَدَانَا (4)
وَبِمَكَةَ أَقْسَمَ عَظَّمَهَا (5)
وَبِمَوْلِدِ طَهَ شَرَّفَهَا
بِالرُّوحِ الإِنْسَانُ عَظِيمْ
يُخْلَقُ في أَحْسَنِ تَقْوِيمْ (6)
لَكِنْ يُرْدِيهِ العِصْيَانْ
يَتَسَافَلُ فِي كُلِّ زَمَانْ (7)
إِلَا مَنْ آمَنَ بِاللهْ
عَمِلَ الصَّالِحَ فِي دُنْيَاهْ
فَلَهُ أَجْرٌ لَا يَنْقَطِعُ
بِالعَمَلِ الصَّالِحِ يَرْتَفِعُ (8)
أَمْ كَيْفَ يُكَذِّبُ بِالدِّينْ (9)
وَالبَعْثُ مِنَ القَبْرِ يَقِينْ
رُوِيَ بَأَنَّ رَسُولَ اللهْ
يَشْهَدُ عِنْدَ (أَلَيْسَ اللهْ ...)
عِنْدَ قِرَاءَةِ آخِرِ آيَةْ
مِنْ (وَالتِينِ)، تُفِيدُ رِوَايَةْ (10)