قَدْ جَاءَ أَهْلُ الشِّرْكِ بِاقْتِرَاحِ
مَا كَانَ لِلْخَيْرِ وَلَا الصّلَاحِ
وَعِنْدَمَا جَاءُوا الى الرَّسُولِ
وَلمْ يَكُونُوا مِنْ ذَوِي العُقُولِ
قَالُوا لَهُ:هَلْ تَقْبَلُ الحَلَّ الوَسَطْ؟
وإنَّ مَا قَالُوا هُرَاءٌ وَغَلَطْ:
"فَلْنَعْبُدِ الأصْنَامَ عَامًا وَاحِدَا
وَبَعْدَهَا نَعْبُدُ رَبًّا وَاحِدَا
عَامٌ لَنَا وَثُمَّ عَامٌ لَكُمُ
أَصْنَامُنَا مِنْ بَعْدِهَا رَبُكُمُ"
فَإنَّهُمْ رِجْسٌ وَلَا يَعْقِلُونْ
فاصْدَعْ بِ (قُلْ يَا أيُّهَا الكَافِرُونْ)
ضَلُّوا وَقَدْ سَاءَ الذِي يَفْعَلُونْ
فَقُلْتَ : (لَا أعْبُدُ مَا تَعْبُدونْ)
صَارَ شِعَارُ الحَقِّ لِلْمُسْلِمِينْ
لَكُمْ دِيْنُكُمْ وَلَنَا نَحْنُ دِينْ. 8