فاطمةٌ مَا أغْلاهَا
يَرْضَى اللهُ لِرِضَاهَا
تَعْبُدُ خَالِقَهَا اللهَ
وَتُطِيْعُ أبَاهَا طه
تُطْعِمُ خُبْزًا لِلْفُقَرَاءْ
وَلَهَا إنْفَاقٌ وَعَطَاءْ
قُدْوَتُنَا وَتُعَلِّمُنَا
عَمَلَ الخَيْرَاتِ الزَّهْرَاءْ
في البَيْتِ تَتْلُو الآيَاتْ
وَتُزَيِّنُهُ بِالصَّلَوَاتْ
تَدْعُو رَبَّ الكَوْنِ وَفِي
مِحْرَابِ الْلَّيْلِ الدَّعَوَاتْ
لِلْجِيْرَانِ وَلِلْأحْبَابْ
وَدُعَاءُ الزَّهْرَاءِ مُجَابْ
وَالجَارُ قَدْ سَبَقَ الدَارْ
هَذَا مِنْ خُلُقِ الأطْيَابْ
سِرٌ يُسْتَوْدَعُ فِيْهَا
هُوَ مَوْلَانَا مَهْدِيْهَا
أُمُّ الأطْهَارِ جَمِيْعًا
فَاطِمَةٌ أُمُّ أبِيْهَا
طَلَبَتْ بِحُقُوْقِ الكَرَّارْ
مَا وَجَدَتْ فِيْهِمْ أنْصَارْ
خُطْبَتُهَا شَعَّتْ أنْوَارْ
ظُلِمَتْ مِنْ بَعْدِ المُخْتَارْ