رثاء في وفاة الامام الرضا عليه السلام
مكي كاظم العريبي
صــاح الـرشـيد بـعسكره روحـوا الـمدينه وروعـوا اهـلها ومـن طـلع ضـدنا و
عـلينا
وقـلبوا المدينه اعلى اهلها ايمين
وشمال ومـن دور آل الـمصطفى سـلبوا الامـوال
ولـثـيـاب أخــذوهـا ولاتـبـقوا لـهـم
حــال مــلـزوم انــفـذ هــالامـر وابـهـا
الـمـدينه
والـعصابه راحـت لـرض طـيبه تقطع
البر ومــن سـرعة خـيول الـعدا الـوادي
تـغبر
ومـن وصـلوا طيبه وارضها الجيش
زمجر ورادو ايـهـجموا اعـلـى اهـلها بـنيه
شـينه
والـعـصبه غــارت عـلى بـيوت
الـطالبيين واابــو مـحـمد صـدهـم واهـلـه
الـطـيبين
ومـانـعهم بـكـل حـكمه وكـل قـوله
بـلين وامـــا الــرضـا الله عـلـى بـلـواه
ايـعـينه
قـالـوا احـنـا مـأمـورين نـسـلبكم
الـغالي حــتـى لـثـيـاب الـلـي عـلـيكم ولا نـبـالي
امـــا نـسـلب لــو نـخـلي الـبـيت
خـالـي وابـرضـا يـقلهم كـل شـيء يـجيبه
بـيدينه
حـافظ عـلى الـحرمة ولا الأعـدا
يدخلون والـمـشتكى لـلـه ورسـولـه مـا
يـخجلون
شوف الزمن جوره على آل النبي اشلون هـتـكـوا ابـيـوتـه آه مــن غـمـضت
عـيـنه
اول عـــلـــى دار الــبـتـولـه وهـــددوهــا يـطـلع عـلـي لــو هــي ابـأهلها
يـحرقوها
وﻻ تـسـايـل كــيـف لـضـلـوع
اكـسـروها وتـالـي هـجـوم الـقـاسته بـنـتها
الـحزينه
وتـالـي هـجـوم الـقـاسته بـنـتها الـحزينه |