يا غاديًا صوبَ المدينة (يوم المباهلة 1438 ه) يا غاديًا صوْبَ المدينةِ، جُلْ بها= قبِّلْ ثَراها، جدّدِ التّذْكارا سَلْها تُجبْكَ عن المباهلةِ التي=قامتْ دليلًا لمْ يكنْ ليُمارى نطقتْ بفضلِ الآلِ، إذْ بين الورى=هم وحدَهم قد رافقوا المختارا فاختارَهم بالوحيِ لا لقرابةٍ=لو لم يكونوا أهلَها ما اختارا كم طامحٍ وقد اشرأبتْ عنْقُهُ= لكنَّ ربَّك يعلمُ الأَسرارا أعطاهمُ فُرصَ الرقيِّ وإنّهم=ظلوا حضيضًا فاسقًا مكّارا الهاربونَ من المعاركِ حينما=صمدتْ نساءٌ قد لبِسْنَ سِوارا ! ينزُونَ كالأروى فلمْ يرْوِ الهدى=أضلاعَهم لمّا جرى أنهارا في خيبرٍ جَبُنوا فأُرسِلَ حيدرٌ=فعلَ العجائب حيَّرَ الأفكارا اللهُ يعلمُ حيثُ يجعلُ فضلَه=والنّاس تتبعُ ناعقًا مِهذارا