مليكة بعفافي قَدْ صِرْتُ بالحِجَابِ والألطافِ جَلِيلَةً بأجملِ الأوْصافِ في يومِ تكليفي أطعتُ خَالقِي وإنَّنِي مَليكَةٌ بِعَفَافِي وَزَيْنَبٌ أمامَ عَيْني طَيْفُهَا تَقُودُني لجنَّةٍ وَضِفَافِ خَدِيْجَةٌ زَوْجُ النَّبِيِّ قدوتِي وَفاطِمٌ سَيِّدةُ الأشرَافِ في الحشرِ ألقى بالهنا شفعائي آل النبيِّ سادةَ الأعرافِ لا يَعتلي صَوْتي ولا أُبْدِي إلى الأغرابِ حُسنِي فَهوَ كَنزٌ خَافِ في يومِ تكْلِيفِي سَعَيْتُ للتقى للطهر قد جئتُ بقلبٍ صافِ طلبتُ أنْ ينبتني رَبي كَمَا سقى مَريمًَاً بمعينِ كَاف وعندما أقرأُ قرآني أرى في آسيا نبع الدواء الشافي في قصر فرعون اللئيمِ ابتهلت لله لم تركن إلى الأجلافِ رب ابن لي عندك بيتاً خالدًا في جنَّة المأوى يطيب قطافي ولتنجني من كيد فرعونَ الذي سام العبادَ بسوط ظلم جاف