دمعةُ التوديعِ رفقًا بالذي راح يسعى بين تلك القبتين زائرًا وفَّقهُ اللهُ وفي كربلا قد كانَ ضيفَ الجنتين جنَّةُ العباسِ لمَّا أزهرتْ وكساها النورَ مقطوعُ اليدين ولهُ في جنَّةِ السبطِ صدىً يملأ الآفاقَ ( لبيكَ حسينْ) ويرى الأملاكَ فيها نزلتْ موكباً من عرش رب المشرقين بكت الأرضُ عليه والسما وجرت أدمعُ عينِ الثقلين وبكى الصخرُ له من رزئِهِ كيف لا تبكي عليه كلُّ عين كيف لا يعتصرُ القلبُ أسىً حينَ حزَّ الشمرُ منهُ الودجين أنا في جنة مولايَ فيا دمعةَ التوديع روِّى الوجنتين فغدا يرحلُ جسمي وهنا سوف تبقى الروح بين الحرمين