قتلوك يا ابن محمد (في استشهاد مولانا الإمام العسكري 1436 ه) قتلوك يا ابنَ محمدٍ، وتشدّقوا = بمحبةٍ لمحمدٍ لا تُسبَقُ فخصيمُهم هو من رأَوْهُ شفيعَهم = وتكونُ أعظمَ رحمةٍ أن يُحرَقوا ستضجُّ نارُ جهنّمٍ من شرِّهم = وصِلِيُّها يزدادُ إذْ ما تَحنِقُ فهمُ القساةُ المارقونَ من الهدى = ووريثُهم ما زال يقسو يمرقُ وجماعةٌ ركبوا الغباءَ وتابعوا = نهجَ الذين تطرّفوا وتزندقوا همجٌ رُعاعٌ يتبعون، بلا هدىً = مثْلَ البهائمِ، كلَّ وغدٍ يَنْعِقُ زعموا السيادةَ. والحقيقةُ أنّهم = في رقعةِ الأممِ الكبيرةِ بيدقُ لكنْ دنا يومٌ سيَمحقُ جمعَهم = شبلٌ لأحمدَ مثْلُ أحمدَ يُشرقُ ويزلزلُ الأركانَ أركانَ الغِوى = وذرى الضلالةِ والمفاسدِ يسحقُ ويعيدُ للعدلِ المضرَّجِ نبضُه = ويعيدُ للأخلاقِ قلبًا يخفقُ