بشراك يا فاتحة الكتاب = بالمعجز الباقي مدى الحقاب (225) وآية التوحيد والرسالة = وسر معنى لفظة الجلالة بل هو قرآن وفرقان معا = فما أجل شأنه وارفعا هو الكتاب الناطق الإلهي = وهو مثال ذاته كما هي ونشأة الأسماء والشؤون = كل نقوش لوحه المكنون لا حكم للقضاء إلا ما حكم = كأنه طوع (226) بنانه القلم رابطة المراد بالإرادة = كأنه واسطة القلادة ناطقة الوجود عين المعرفة = ونسخة اللاهوت ذاتا وصفة في يده أزمة (227) الأيادي (228)= بالقبض والبسط على العباد بل يده العليا يد الإفاضة = في الأمر والخلق ولا غضاضة (229)