المقطع الأول
ابها المسية الحزن خيّم علينه ونزل
وبمصاب الإمام الهادي قلبي انذهل
بالغرب فارقت روحه الإمام ورحل
بالغرب ويلي وحدة ابلا عشيرة وأهل
وينه عنه الهواشم وينه خير العمل
خل يجي وينظر ابنه بالسموم انجتل
وبأمر طاغي عصرة ومو غريب الفعل
حقد امية وحقدهم هالمسية اتصل
فلهفي عليه ِ سليلَ الأباة ِ
يموت بغدر ٍ بفعل الطغاة ِ
ومن دون ذنب ٍ له بالحياة ِ
فقد كان فيهم سمي ّ الصفاة ِ
عطوفاً حنوناً على الثاكلات ِ
وبراًَ رحيماً حفيد الهداة ِ
فيا عين هيا أهلّي الدموعا
على فقد بدر ٍ تسامى سطوعا
وكوني كقلبي الحزينَ الجزوعا
فقد غابَ عز ٌّ إلينا جميعا
المقطع الثاني
ماجت الليلة سامرا على امصيبته
وبالصوايح تراها ارتفعت اجنازته
تسمع الناعي ينعه وترتفع ونته
واليتامى كئيبة بهالمسه ابفقدته
لكن اسمع يشيعي وانظر إلقصته
ما كفاها الأعادي بالأمس سمّته
فجّرت من حقدها إلسيدك قبّته
خايفه من إمامك حتى في جنته
ولائي سيبقى لعترة ِ طه
على طول عمري ولا لا سواها
فهذا الرسولُ بهم قد تباهى
وقد قال حقاً أطيعوا فتاها
ألا لا تلمني بحب الإمام ِ
فهذا علي ٌّ سليلَ الكرام ِ
ونورٌ إلهي كبدر ِ التمام ِ
نجاتي بحق ٍ بيوم ِ القيام ِ
المقطع الثالث
شيعتك يا بو صالح تنتظر جيتك
تنتظر تظهر إلها وتنظر إلرايتك
جنودك الباسلة كلها تود نصرتك
تأمر انته وتلاقي الشيعة في أمرتك
عجّل ابثارك انهض طايلة غيبتك
طايل اغيابك اعله الصفوة من شيعتك
يمتى يا حجة اااه تظهر ابدولتك
وتبدأ ابثارك امن اللي ظلم جدتك
أتنسى هجوماً بدار الرسول ِ
وكسر الظلوع ِ بيوم ٍ مهول ِ
أتنسى جنيناً بباب ِ البتول ِ
وناراً أتاها لئيمُ الأصول ِ
وثارٌ إليك بأرض ِ العراق ِ
لثار ِالضحايا لدمّ ٍ مُراق ِ
متى يا إمامي يكون التلاقي
فقد زاد حقاً بقلبي اشتياقي