هويتكَ فازدادت على اللؤمِ عذّلي = وأبدت غليلاً كان في الصدر يغتلي وما ضرّني قومي لما جئتُ تصطلي = أبا حسنٍ لو كان حبكَ مدخلي جهنم كان الفوز عندي جحيمها لان نعيم اللهِ فيك تركّنا = وعند عِداك النورُ يظلمُ إن سنا ولا أختشي ذنباً ولو كان في الزنى = فكيف يخاف النار من كان موقنا بأنك مولاه وأنت قسيمها