الحزنُ بقلبي يسالُني ..
هل عندكَ وطنٌ يا وطني ؟
اسالُكَ لأنّي انظُرُ فيكَ الحَيرةَ من ماضي الزمنِ
فاجبتُ إذا كانتْ أرضي ..
يوماً بحنانٍ تسمعُني
تعرفُ دوماً ما يُبكيني أو يضحِكُني
وتقيني ممّا يُحزِنُني أو يؤلِمُني
تلك إذَنْ جنتيَ الكبرى ..
فرعٌ منها جنةُ عَدَنِ
لكِنْ إنْ لمْ يسمَعْ صَوتي
وطني..
او كان بهِ بِيَدِ الغُرباءِ حياتي أو موتي
لا أأمنُ فيهِ على أهلي
وأرى وأنا حيٌّ فيهِ ..
يومياً صوراً من قتلي
وبهِ تتحركُ آلامي
وبهِ تتوقفُ آمالي
وبهِ تتساقطُ أعلامي
وبهِ تتصاعدُ آجالي
شتَّتَني وطنٌ أتلاشى ..
حبّاً فيهِ ولا يجمَعُني
بسوى أحضانِكَ يا حَزَني
+++++++
عقيل الكاظمي