وارتعش الفردوس ..
أمل الفرج
هــوايَ قــد فـصّـلتهُ الـريـحُ
لـلـنجفِ ونـبـضُ قـلـبي إلــى كـعـباتهِ
سـيفي
وأغـنـيـاتُ الــمـدى كـالأنـبـياءِ
أتـــت أوتــارهـا كـــي تـنـاديـها ألا
ازدلـفـي
إلـــى عــلـيِّ تـعـالـى حــبُـهُ
بـدمـي إلــى عـلـيٍّ عـلـوِ الـعـرشِ
والـغرَفِ
صـبَّـحتُ أوردتــي بـالـماءِ فـانـهمرت عـلى شـواطيهِ شـوقَ الـماءِ
للسعفِ
لـلـنخلِ لـلـطين لـلـمزمومِ مـن
يـدهِ لـلـحـبِّ لـلـقلبِ لـلـمفؤودِ
لـلـشغفِ
لأمــنـيـاتِ زمــــانٍ فــــي
صـبـابـتـهِ كـنتَ ال عـليَّ وكـانت غـايةُ
الشرفِ
عـلـيُ واصـطـبحت كـلُّ الـحياةِ
نـدىً إلــى حـنـانيكَ تـسـتسقيكَ مـن
ألـفِ
عـليُّ وارتـعشَ الـفردوسُ
واخـتلجتْ كــلُّ الـدنـى لـتباهي فـيك
مـنعطفي
إنــي أؤمــكَ يــا أعـلى وفـي
خـلدي حــبـاً تــولّـدَ مــن إشـراقـةِ
الـنـطفِ
فـاسكن حـياتي وساورْني صلاةَ
دمي قــد سـبّـحتكَ فـيا قـلبي إلـيك
طـفِ
ســـال الـغـديـرُ فـــلا وِردٌ
وكــوثـرُه إلاكَ يـــا حـيـدرٌ والــروحُ لــم
تـقـفِ
قد باهل المصطفى نجران فانبجستْ مـنه الـرؤى بـكَ والآمـال سوف
تفي
ورحــتَ فـي مـلكوتِ الـجودِ
تـغمرهُ مـدى الـصلاةِ عـطاءً مـن يديكَ
خفي
بـخـاتـمٍ مـــن ضــيـاءٍ لـلـسماءِ
عــلا وفـوقـهُ الـغـيمُ تـحشو أوجـهَ
الـندفِ
فـيـا عـلـيٌ هـوىً جـئناكَ فـامضِ
بـنا لــلـهِ نــعـرجُ فـــي الآمــالِ
لـلـنجفِ
لـلـقبةِ الـنـورِ نـسري نـحو
عـسجدها مـطـوّقينَ بـعشقٍ فـي الـجوى
دنـفِ
مــذوّبــيــنَ أســــــال الله
أنــهــرنـا ودلّـنا الـشمس نـأوي الـدفء
للنجفِ
ودلّـنا الـشمس نـأوي الـدفء للنجفِ |