سبق الزمان بفكره.. الى سيد البلغاء امير المؤمنين (ع) ماذاسأكتبُ يازماني=لأبي البلاغةِ والبَيانِ ماذاسأكتبُ سيّدي=وانا أُعاني ما أُعاني ايكونُ شعري مثل مَن=قد طوّعوا تلكَ المَعاني خبطَ الدُنا شعر الرضيّ=و مالهُ في الشّعرِ ثانِ اماالفرزدقُ شعرهُ=دررٌ توّشتْ بالجُمانِ وسماالخُزاعي دعبل=ولوى العِنان على العِنانِ جاءَالكميت وقد علا =عرش القريضِ بلا تَوانِ انا من انا حتّى اكُنْ=من شعرِ اقطابِ التَفاني ماذا سأنشدُ للّذي =بيديهِ مفتاحُ الجِنانِ من نهجهِ الشعرُ انحنى=واحتار َمِن إنسٍ وجانِ هو بابُ علمِ المُصطفى=هو عُنفوانُ العُنفوانِ هو مَنْ تسلّحَ بالتقى =لا بالمُهنّدِ والسِّنانِ في الذِّكر ِجاءَ مديحهُ=قد خصّهُ بعلوِّ شانِ والسابقونَ السابقونَ= وهل اتى لهُ تشهدان ِ والراكعونَ الساجدونَ =قد احتوت ثبت الجَنان سبقَ الزّمان فكرهِ =وبعلمهِ في كُلّ آنِ أأبا ترابٍ لم اف ِ=شعري و قلبي ساجدانِ الشعرُ اعلنَ عجزهُ=فَرَّ اليراع ُ من البَنانِ أمعاشر الشعراءِ هلْ=نرقى الى الدُرَرِ الحِسانِ تلك القصائد كالمواضي= البيضِ والسُّمرِاللِّدانِ ونقولُ وفيّنا نعم ْ=يا ايُّهاالسَّيفُ اليَماني ابو محسد نزار الفرج