ياصاحب الأمر تبلّج الامر وانجابت دياجينا=ورفرف النصر وإهتزّت مواضينا ياليلة النصف من شعبان ، ما برحت=ذكراك تغري بنجواها أمانينا عودي علينا كما تهوى مفاخرنا=وطالعينا بما ترضي معالينا مولودك البكر ما انفكّت خواطره=تثيره ، ومعانيه تسلّينا الطالب الثأر ممّن بزَّ موقفنا=من الزمان ، وممّن هدّ ماضينا والناشر الراية الشهباء ، تعرفها=أيّامنا ، وتناغيها ليالينا وإبن الائمة من آل النبي ، ومن=تمَّ الكتاب به شرحاً وتبيينا ومن به ينشر الاسلام رايته=فينطوي الكفر مخذولاً وموهونا ومن يؤسّس فيه الدين دولته=ويجعل الحقّ للتاريخ قانونا بقيّة الله من أمست حقيقته=سرّاً ، بمخزن علم الله مكنونا