دع عنك حزواء واترك شعب سعدان=واستوقف العيس فى أكناف كوفان والثم ثرى بقعت ارست برفعتها=دعائم فوق غيوق وكيوان واجعل شعارك لله الخشوع بها=ولذ بقبر امام الانس والجان القاهر القادر الفرد العلي ومن=قد اظهر الله فيه خير اديان الاول الآخر العلام من نطقت= به الزبور وتوراة ابن عمران الباطن الظاهر الحبر الذي شهدت=بما أقول به آيات قرآن اصل الوجود وعين الواحد الاحد=الرب الودود ومردي كل شيطان من يوشع الطهر موسى عند مفخره=من آصف الملك المولى سليمان اخو الرسول ابو السبطين حيدرة=زوج البتول ومنجي المذنب الجاني أولئك الغر اصحاب الكساء ومن=قد باهل الله فيهم اهل نجران يا طالبا للكسا شرحا نبينه=اسمع مقالي وما اروي بتبيان روى الثقاة الكرام الصادقون لنا=رواية وردت عن خير نسوان بنت الرسول البتول الطهر فاطمة=ذات الفخاروذات القدر والشان ان النبي أتى يوما لمنزلها=يشكو لها الضعف شكوى المدنف العان قالت فقلت له أني أعيذك بالله=المهيمن من ضعف واهوان فقال قومي وغطيني بنية بالكسا=اليماني فان الضعف اضنان قالت فغطيته مذ قال لى واذا=ذاك المحيا وذاك البدر سيان فما مضت ساعة الا وقد قدم=السبط الزكي الى عندي وحيان وقال اني اشم اليوم رائحة=المختار جدي بلا زور وبهتان فقلت هاهو ذا تحت الكسا أيا=سرور قلبي و ياروحي و ريحاني فجائه ثم حياه وقال الا=هل يأذن الجد أن اغدو له ثاني فقال ادخل وكن تحت الكسا معي=يانور عيني وياروحي وجثماني فما مضت ساعة من بعد ذا وذا=بالسبط تجلي غريب الطف وافاني وقال لي بعد ان حيا تحيته=مستبشرا جذلا قولا باعلان يا أم أني أشم اليوم رائحة=لديك طيبة اودت بأشجاني كأنها يا ابنت المختار رائحة=الجد العطوف ونجل الطهر عدنان فقلت ها هو ذا والمجتبا ولدي=أخوك تحت الكسا السامي ضجيعان فجائه ثم حياه وقال له=هل يدخل اليوم ايضا سبطك الثاني فقال ادخل وكن تحت الكسا معي=يا سلوة البضعة الزهراء وسلواني قالت وجاء أمير المؤمنين الي=عندي سريعا وحياني وناداني يابنت أكرم مبعوث لأمته=واشرف الخلق من انس ومن جان أني أشم لديك اليوم رائحة=الهادي ابيك ابن عمي خير خلاني فقلت هاهوذا تحت الكساء مع=السبطين ابنيك يا حصني واحصاني فجاء نحو الكسا مسبشرا جذلا=مسلما غير كسلان ولا واني وقال هل يأذن الهادي النبي بأن=اكون تحت الكسا إن كان يهواني فقال ادخل أخي فيه وكن معنا=ذا اليوم ياخير مطعام ومطعان قالت فجئت أنا من بعد مادخلوا=فيه وسلمت تسليما باحسان وقلت هل يأذن البر العطوف أبي=لي الدخول فأعطاني وغطاني قالت فلما اجتمعنا فيه خمستنا=نادى الاله بأظهار وإعلان أيا ملائكتي والساكنين من الغر=الكرام سماواتي وأكواني وعزتي وجلالي ماخلقت سما=مبنية لا ولا أرضا لسكاني إلا لحب الكرام الخمس من جمعوا=تحت الكساء بهذا الوقت والآن فقال جبريل من تحت الكسا أيا=رب العباد ومولى كل سلطان فقال هم أهل بيت للنبوة بل=هم معدن لرسالاتي وخزان هم هم فاطم الزهراء ووالدها=وبعلها وبنوها آل عدنان فقال جبريل ياربي أتأذن لي=أكون سادس ساداتي وأخدان فقال فاهبط وابلغ للنبي أخ=القدر العلي تحياتي ورضواني قالت فجاء وحياه وقال الا=ان العلي الجليل القدر والشان يقريك منه تحيات معظمة=مشفوعة بكرامات وايمان وانه مادحى أرضا ولا خلق=السبع الطباق بتشييد وبنيان ولا جرى ابدا بحر وسار به=فلك ولا ضاء في الآفاق بدران كلا ولا دار في السبع العلى فلك=إلا لأجلكم من غير بهتان وقد رضى ياأخي أني أكون لكم=تحت الكسا سادسا هل أنت ترضاني فقال أدخل فاني قد رضيت بما=يرضى الاله به يا خير إخواني فعندها قال ان عنكم طهركم=وأذهب الرجس الله خير منان قالت فقال علي للنبي الا=ياأشرف الخلق من إنس ومن جان مافي الجلوس لنا تحت الكساء من=الفضل المعد لدى ربي ورحماني فقال اعلم ومن بالحق أرسلني=ثم اصطفاني ونباني وناجاني ما محفل جمع الاشياع واذكروا=هذا الحديث به ياخير انسان الا وقد أنزل الرحمن رحمته=عليهم وجزاهم خير احسان وحف فيهم الى حين افتراقهم=عز الملائك من قاص ومن دان واستغفرت لهم من كل مااكتسبت=ايديهم وانثنوا عنهم بغفران فقال والله لقد فزنا وفاز بنا=أشياعنا والعدا باتت بخسران وقال ماجتمعت اشياعنا وتلت=هذا الحديث بتصديق وإيمان وفيهم كان مهموم لنائبة=أو فيهم كان مغموم بأحزان إلا وفرج عنه الهم وانكشفت=تلك الغموم وأضحى غير ولهان فقال حيدر ة فزنا وخالقنا=يوم القيام وفي الدنيا برضوان وفاز شيعتنا طرا وقد سعدوا=كما سعدنا بحور ثم ولدان وحرمة البيت والهادي وعترته=وتلك غايات أقسامي وايمان لو أجمع الناس طرا في محبتهم=في الذر لم يختلف في ذاك اثنان