كم مرّ عن مسراك في السنواتِ=و صدى رحيلكَ في جميع جهاتي خلّفتَ بعد هبوط عاصفة النوى =عشرين يتماً، زارعاً بحياتي و جمعتَ ما في الدهر من حزنٍ مضى=و صهرتهُ فينا بما هو آتِ ما كنتَ عوّدت الأحبة قسوةً = فعلام هجركُ يستبد بذاتي يا آية اللهِ استرحتَ مدثرا = بالحبِ و الصلواتِ و السوراتِ و تركتَ خلفكَ أمةً مخنوقةً = بالدمعِ و الآهاتِ و الحسراتِ أفرغتَ من أوتار جفني أدمعي = و شربتَ ما في الحزنِ من كلماتِ عشرونَ قد مرّت و لا زال الأسى = متجدداً ، يجري كدمع فراتِ أتُرى لأنكَ من حسينٍ نبضةٌ=قَفزتْ لما في الخلد من نبضاتِ أتُرى لأنك من عليٍ لحظةٌ=هَربتْ لنا من أروع اللحظاتِ كم كنتُ أخشى ، أن تطول دقائقي=من بعدِ يومكَ في الزمان العاتي كم مر عن قولي إليكَ ألا فعُدْ =لا لا تَعُدْ ، إني لحضنكِ آتِ