إلامَ تُطيلُ في هبةِ الوُثُوبِ =بغابكَ مُستجنًّا في المغيبِ ولَمْ أنسَ الفواطمَ مُذْ أُبينَتْ =منَ الفسطاط والهةَ القلوبِ عشيَّةَ جاءهُنَّ المُهرُ ينعى =إليها خيرَ مفقودٍ حبيبِ فأمَّتْ نحوهُ فرأيْنَ خَطْباً =لرأسِ الطفلِ يقضي بالمشيبِ