السيد الكوثر جاءَ روحُ اللهِ قمْ= إنْ رَأيتَ الجوهرا واستزدْ مِنْ نورِهِ= حيث كانَ الكَوْثرا واكحلِ الناظرَ مِنْ= وجههِ إنْ كبَّرا أو علا في هيبةٍ= وجلال ٍ منبرا قدْ أتي بسَيلهِ= والضلالُ أدبرا صامداً لنْ يَنثني= بطلاً لَنْ يُكسرا شامخاً بعزِّهِ= صاعداً حيثُ الذُرا في الثريا جالسٌ= والطغاةُ في الثرى أصبحوا أرانباً= وهو كانَ الحيدرا يهربونَ خشيةً= إنْ رأوا غضنفرا شيبةٌ وهيبةٌ= عمَّةٌ فيها العَجَبْ إسألوا التاريخَ ما= قالَهُ وما كَتبْ واكتبوا كلامَهُ= بحروفٍ مِنْ ذَهبْ وارتووا مِنْ ماِئهِ= واشربوا مما شرَبْ فولاؤهُ هدىً= حبُّهُ خيرُ القُرَبْ يدُهُ رابِحةٌ= بينما الظالم ُتبْ (1) يدُهُ صانِعةُ ال= أجيالِ في كلِّ الحُقَبْ وَهَبَ الرحمنَ ما= يملكُ حينما وَهَبْ وكساهُ نورَهُ= وهيبةً إذا خطب