ضاقت طُرُقُ الخلقِ إذا لمْ= تَسترشدْ باللهِ دليلا والحقُ يُرى كالشمسِ لمنْ= لُطفُ اللهِ هداهُ سبيلا فاسلكْ بي يا ربِّ سُبُلا= فيها أنتِ تكونُ كَفِيلا كي أعبدَ في يومي وإذا= جَاءَِ الليلُ أقومُ قليلا نافلةُ الليلِ أشدُّ على= هذا العبدِ وأقومُ قيلا أُشفقُ من هيبةِ جبارٍ= وأرتلُ صحفي تَرتيلا فيُصفي لي ربي شرباً= ويذللُ طرقي تَذليلا وترفُّ عليَّ محبَّتَهُ= وتظلِّلُ قلبي تظليلا يا مَنْ يُقبِلُ إنْ أقبلَ مَنْ= كانَ اللهُ لهُ مقصودا يُغدقُ نعماً ينشرُ كرماً= ويجازي الأبرارَ خلودا ويكونُ على الغافلِ عنهُ= سمْحاً ورحيماً وَوَدُوْدَا فاجعلني من أوفرِ مَنْ قدْ= أقبلَ يرجو منك الجُودا والأعلى عندكَ منزلةً= والأفضلَ ودَّاً وسُجودا فقدِ انقطعتْ همَّةُ نفسي= وانصرفَتْ نحوَكَ تحديدا أنت مرادي كان سهادي= لكَ، يا منْ قد كنتَ حميدا ولقاؤكَ قرَّةُ عين ٍ لي= فاجعلْ حبلَكَ لي ممدودا والوصْلُ مُنى نفسي وإلى= حبِّكَ وَلهي وصبابتيا ورضاكَ البغيةُ و المنيَةُ= ودعاؤك رَوحي راحتيا قُرْ بُكَ غايةُ سؤلي ربِّ= أبقى بجوارِك غايتيا ولديكَ دوائي وشفائي= أنتَ أنيسي في وَحْشتيا كاشفُ كَرْبي غافرُ ذنبي= أنت مقيلي في عثرتيا ومجيبُ الدعواتِ، وبردٌ= يمسحُ حُزني في لوعتيا أنتَ المغني لا تقطعني= لا تُبْعدني عن جنتيا وأنا في الفاقة في الفقرِ= أرجو أن تغني فاقتيا 27 ذو الحجة 1427ه