مُحرماً ألبسُ ثوب الشَّوقِ حجي كربلا تلبياتي يا حُسينٌ و طَوافي بالعُلا زمزمٌ قاني دموعي وصَلاتي الإبتلا بين روضاتِ التَّفاني سوف أسعى معولا عرفاتُ الطُّهرِ تلٌّ عرجتْ فيه روحْ مَشعري صفوةَ طه بأنينٍ و جُروحْ راجماً شيطانَ نفسي عند تقبيل الضريحْ و النُّفور الحقِ صوب النّورِ أحزانُ الجريحْ سوف نبقى في بكاءٍ خشية العِشقِ النبيلْ نتفانى فيك حُباً والهوى فيك جميلْ نرسمُ الأحزانَ طَفَّاً ببكاءٍ وعويلْ هكذا العِشقُ المُصفَّى في سماواتِ الجليلْ يا أبا الأحرارِ جئنا خلجاتٍ من أنينْ عشقنا صار حسينٌ عشقنا فيك جنونْ مذْ وصلتُ الطَّفَّ قلبي نبضُهُ بوحٌ حزينْ وا حُسيناً كان يدعو وا حُسيناً وا حُسينْ و بتربِ الطَّفِّ يمشي خاشعاً كُلُّ الجمالْ ها هُنا مسجدُ قلبي تالياً آي الجلالْ هائماً بين ضريحيْ بطلينِ من كمالْ و دموعُ الحُبِّ تجري لعلاماتِ النضالْ يا أبا الفضلِ و كُلُّ الفضلِ منكمْ يُستقى راسِماً أروعَ شكلٍ لوفاءآتِ النَّقا ناصعٌ منكَ بياضُ النُّورِ في صدقِ اللقا هكذا العِشقُ الذي يولَدُ من رحمِ النَّقا ساحةُ الطَّفِّ فيوضٌ من كراماتِ الإبا صاغَها أعظمُ نهجٍ لكمالٍ وُهِبا فدروسُ الطَّفِّ نورٌ ما انطفى لا ما خبا سوف يبقى مشعلُ الحَقِّ مناراتُ إبا