بحر من جراح الحسين يصلي
فوق أوردة الفرات
يروي
ظمأ الشوق.
رب قافلة الورد القتيل
تغرس حياة العطر المنتفض
بالورق الحارق المشتعل
يا أبا الكفين القاطعتين
يا ساقي ظمأ القربتين
بشوق الطفولة المصلوبة..
بذنب الانتماء
يا جدران خيمتنا المشوية بهجير يطعنها..
لا تبالي
فهي لا تُحرقُ من ذاكرة الدم المنتفض